شعلة الامل مشرف
عدد الرسائل : 53 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: وداعــــــــــا ...!!! الخميس فبراير 14, 2008 12:39 pm | |
| لا....لا....لا....
صرخة خرساء !
تعطف في داخلي ....
لم أستطع إنقاذها.... كنت أخشى على السر أن ينكشف ! وأمام الصندوق البني ...... خارت قواي .... ولم أتمالك نفسي ...
سقطت على ركبتي ...... وانهمكت في البكاء شديد..... وأخذت أصرخ .. وأصرخ ولكن في أعماقي!!!
لم أكن أشعر بمن حولي ... كانوا كلهم واقفين .... ويقرؤون كلام لا أفهمه ...ولكني وحدي .. وحدي فقط .... من يعرف السر المكنون في ذلك الصندوق !!! كنت عاجزة عن كل شئ ...إلا عن البكاء... والنظر إلى داخل الصندوق البني .. حتى حملو من بين يدي..حملوه ...وأنا أنظر..لا أقوى على شئ.. كانت نظراتي تلاحقه... وصرخة مخنوقة في صدري :
- لا...لا...لا...
إنه لنا .. إنه منا ... مالكم وله ؟؟! أتركوه .. أتركوه...أتـ....
وختفى ذلك الصندوق عن نظراتي العاجزة .. ومضوا به إلى المكان البعيد ... وهناك دفنوه... ودفنوا معه السر المكتوم !!
نعم .. وللحكاية بــداية ....
أعترف لكم ...لم أكن أعرف قدر ماعندي ...كنت ظامئة والماء بجانبي ...حائرة والنور في داخلي ...أركض خلف السراب ...لم أشعر يوماً أنني أمتلك كنزاً لا يساوم بثمن ... لم أكن أدرك شيئاً من ذالك ...حتى التقيت بها! في معهد الكمبيوتر..جمعتنا مقاعد المدرسة ..في العشرين من عمرها ..متوسطة الطول..بيضاء ..جميلة الملامح .. يزينها شعرٌ أشقر ..ولها عينان خضراوا ن ..كانت هادئة الطبع ..حسنت الخلق .. انجذبت نحوها كثيراً .. قررت أن أتعرف عليها أكثر ...اقتربت منها ..ـ مرحباً.. أنا (( ناديا )).. ما أسمك ؟
ـأسمي (( مايا)) .. ـ((مايا )) !! هذا يعني أنك .. ! ـنعم..نصرانية...
ـلا يهم...لا يهم...المهم أن نكون صديقتين..
وكان اللقاء...وكانت الصداقة...
كانت طباعنا متقاربة...توافقنا في كل شيء...والعجيب
أن مولدنا أيضًا كان في يوم واحد!
كنا لا نكاد نفترق.. نجتمع دائماً إما في المعهد .. وإما في النادي …
كانت تحب لعبة الإسكواش والتنس .. وأما أنا فكنت أهوى ركوب الخيل ..
وأتدرب كثيراً.. حتى أصبحت فارسة ماهرة !
ركبت معي (( مايا)) ذات مره على الفرس .. لكنها سقطت … أيام جميله حقاً… وذكريات لا تنسى … لو أستطيع أن أدير عقارب الزم إلى الوراء لفعلت … ولكن !هيهات ..
كنت أزورها كثيراً في منزلها .. وهي أيضاً.. كانت تمكث معي في بيت جدتي الساعات الطوال حتى أن جدتي أحبتها كثيراً …
أستهواني الدين النصراني …
كنت أريد أن أعرف عنه كل شئ …. ذهبت معها أكثر من مرة إلى كنائس... كنت أسأل عن أشياء لا أفهمها .. وتجيبني عنها في إيجاز ..أما هي فكانت تجلس صامتة .. وعلى وجهها ملامح الحيرة....
طلبت مني ذات يوم أن أذهب معها إلى الكنيسة ... لنؤدي صلاة عيد القيامة ... لم أمانع أبداً!!!!
كانت جذوري غير راسخة... لم أكن أعرف قدر ما عندي !!
ذهبت معها ...كانت تختلس النظر إلي .. تريد أن ترى ردة فعلي .. لم أعلق على شيء ... كان الذي يدور أمامي طلاسم محيره .. لا أستطيع فهمها...
وهي أيضاً ... كنت ألمح في عينيها نظراتٍ حائرة ...
في اليوم التالي ... زرتها في منزلها ... تحدثنا كثيراً .. وضحكنا كثيراً .. لمنكن نحسب للزمن حساباً .. المهم أن نبقى معاً ..
وعندما هممت بالانصراف لمحت عندها بعض الكتب التي تتحدث عن النصرانية .. دفعني الفضول إلى طلبها من صديقتي ... فوافقت ..
أخذت تلك الكتب معي إلى المنزل ... وأنا في شوق إلى قراءتها ... فقد كنت أحب أن أفهم هذا الدين المليء بالألغاز .
دخلت المنزل .. وسلمت على جدتي .. وجلست أتحدثُ معها ..
كم أحبها .. فهي الصدر الحنون الذي آوي إليه بعد أن انشغل عني والداي!!
في أثناء الحديث .. وقع نظر جدتي على تلك الكتب ... ودهشت عندما رأت الصليب مرسوماً على الغلاف .. نظرت إلي في حدة .. وثارت في وجهي .. وصرخت بصوت عالٍ .. وسبتني سباً شديداً لم أسمعه منها من قبل . ثم حملت الكتب ورمت بها في وجهي ..
مالها!! لم أرها غاضبة من قبل ... لم أكن أعرف ماذا يجري ... وكل ما أدركته أن إحضاري لهذه الكتب أمر مزعج ... خطأ كبير...
اعتذرت إلى جدتي ... وفي اليوم التالي أرجعت الكتب إلى ((مايا)) ... وقلت لها إنني قد قرأتها ...
كان هذا خيراً لي .. فقد كانت جذوري غير راسخة ...
أجهل الكثير من الدين .. وأتجاوز الحدوده .. لم أكن أعرف الحجاب .. وأفرط كثيراً في الصلاة... وفي غرفتي كم هائل من أشرط الغناء .. وفي النادي أمضي الساعات الطويلة أمتطي صهوة الحصان .. وفي نفسي جوانب مظلمة.. لا أريد أن يراها أحد .. وأحاول إخفاءها حتى عن نفسي !
كان الشيء الوحيد الذي يربطني بالإسلام .. أنني أذهب كل جمعه إلى المسجد لأشهد صلاة الجمعة مع المسلمين !!!
وفي ذات يوم ... بعد صلاة الجمعة .. رجعت إلى المنزل ... ووجدت صديقتي ((مايا)) جالسة مع جدتي تنتظرني .. جلسنا معاً نتحدث .. ثم انصرفت جدتي لتعد الغداء ... اقتربت مني ((مايا)) .. وقالت لي : إنها تريد بعض الكتب التي تتحدث عن الإسلام .. قلت لها : ولماذا ؟ قالت إنها تود أن تعرف بعض المعلومات عن الإسلام .. اعتذرت لها ... فلم يكن عندي شيء من الكتب الدينية !!
ولكني وعدتها بأن أحضر لها ما تريد ... في اليوم التالي ... ذهبت إلى بيت والدي ... وبحثت في مكتبه .. فلم أجد شيئاً سوى ( القرآن الكريم بالتفسير) .. فأخذته و انصرفت.. ولم يعرف والدي أو والدتي أنني جئت إلى المنزل ... ولم أنتظر هما حتى يعودا من العمل ! حملت (المصحف المفسر) إلى صديقتي ((مايا)) .. أخذته مني في لهفة .. وشكرتني كثيراً على ذلك ... ثم افترقنا .. في الصباح اليوم التالي ... ذهبت إلى المعهد .. وكلي شوق للقاء صديقتي ..
ولكنها لم تحضر!!!
أتفحص وجوه البنات ولم أرى ((مايا)) ... ماذا جرى؟!
ازدادت مخاوفي ... وذهبت بي الظنون كل مذهب ...
في اليوم الثالث : لم تحضر (( مايا))
ما الذي حدث ؟!
أين هي الآن ؟!
هل.....؟!
قطعت كل التساؤلات ... وقررت أن أذهب إلى منزلها...
لأطمئن عليها ... طرقت الباب ... فإذا بصديقتي تستقبلني...
((مايا)) الحمد الله ..أنتِ بخير ..لقد ..
لم تدع لي فرصة للتحدث ... ولم تجبني عن شيء ...
ابتسمت لي .. وأخذت بيدي ... وخرجت بي مسرعة .. وذهبنا إلى بيت جدتي ... وكانت جدتي غائبة عن المنزل .
في بيت جدتي ...
تحدثنا قليلاً .. ثم انصرفت لأحضر العصير ...
رجعت إليها ... فإذا بها مطرقة الرأس ... غارقة في تفكير عميق ...
شعرت بأنها تخفي شيئاً .. سر كبير يناديني من وراء تلك العينين الحائرتين ... اقتربت منها ...همست إليها ... *********************** وللحديث بقية مع الجزء التاني ....
| |
|
اشراقة المستقبل مساعد اداري
عدد الرسائل : 493 العمر : 34 الموقع : المغرب تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: وداعــــــــــا ...!!! الجمعة فبراير 15, 2008 8:51 am | |
| شوقتنا يا شعله اين المزييييييييييييييد بار ك الله بك | |
|
شعلة الامل مشرف
عدد الرسائل : 53 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: رد: وداعــــــــــا ...!!! السبت فبراير 16, 2008 2:57 am | |
| - مايا مالك يا صديقتي ؟!
رفعت رأسها في تثاقل وقد ترقرقت عيناها بالدموع وقالت:-
- تعبت يا ناديا تعبت…
- من أي شي ؟!
- صراع مرير يعصف في داخلي ! يكاد أن يقضي عليّ أصبحت اكره حياتي واكره وجودي في هذه الحياة!
- مايا الذي جرى ؟! لم تكوني أبدا هكذا لماذا هذا الشعور الغريب؟ لماذا يا مايا؟
نظرت اليّ وقد جرت على وجنتيها دمعتان مسحتهما بكفيها …وقالت :-
- سأخبرك يا ناديا عن كل شئ .. ولكن!
- ولكن ماذا؟
- اتقسمين لي بأن يكون الأمر سرا بيننا وإلا تبديه لأحد مهما يكن …
أقسمت لها حتى اطمأنت عندما استجمعت قواها وكأنها تحاول أن تضع عن كاهلها حملا ثقيلا عدلت من جلستها ونظرت إلي وقالت:-
- ناديا أريد أن ادخل في الإسلام!
عقدت الدهشة لساني وقعت كلماتها عليّ كالصاعقة أدركت خطورة الأمر صرخت بها:-
- ماذا؟!! تسلمين ؟؟!… الإسلام؟!
أما تدركين خطورة هذا القرار؟! ماذا لو علم اهلك بهذا؟
سوف يقتلونك حتما سيقتلونك…
نظرات الرجاء في عينيها تكسرت شيئا فشيئا أطرقت رأسها ووضعت وجهها بين كفيها وانهارت في بكاء شديد ثم تحشرج صوتها وأخذت تردد:-
- حتى أنت يا ناديا.. حتى أنت يا صديقتي!
لا تريدينني أن أرى النور!
لا أحد يريد أن يأخذ بيدي رحماك يا رب …
آه مما أنا فيه..كزورق تائه تتقاذفه الأمواج ولا من معين……
رحماك يا رب رحماك …
وغرقت في بحر من الدموع وأنا مازلت حائرة !!
أفكر فيما أرى واسمع ومخاوفي تزداد على صديقة العمر ..عالم مجهول ينتظرها !!
قرارها هذا قد يفرق بيننا إلى الأبد بل قد يفرق بين روحها وجسدها..!!
آه..ما أبشع المنظر عندما تصورتها جثة هامدة وقد قتلها اقرب الناس إليها لن يرحموها أبدا …لن…
نشيجها المتصاعد يقطع عليّ مخاوفي المفزعة ..يكاد البكاء أن يقضي عليها ..آهاتها الحرى تقطع نياط قلبي ونظراتها العاجزة تتوسل إلي لمحت في عينيها صدق الرغبة أيقنت أنها قد اتخذت قرارها ولن تتراجع عنه وأنا أيضا اتخذت قراري…
اقتربت منها احتضنتها إلى صدري بشدة وقلت لها:-
- لا عليك يا صديقتي لا عليك.. ليكن لك ما تريدين... لن أتخلى عنك مهما كلف الأمر ..ساكون معك والله معنا..
أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله…
كأنني اسمعها لأول مرة ..
نطقتها مايا فلم تبق مني جارحة إلا وانتفضت لأول مرة اشعر بجلال هذه الكلمة! آه لم اكن اعرف قدر ما عندي !!
توقفت عقارب الزمن عن الدوران وعشت مع مايا لحظات ليست من عمر الزمن غمرتنا السكينة من كل مكان وكان الملائكة من السماء تتنزل لترفع ذلك الإيمان الغض الندي إلى الملكوت الأعلى … انه التوحيد .. (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ).
أشرقت شمس الإيمان .. وتبدد الظلام..( إنما الله اله واحد).
وداعا للخرافة .. وداعا للأوهام..
(ثلاثة في واحد .. واحد في ثلاثة) ..
ليل جاثم .. لن يصمد طويلا أمام الفجر الساطع:
(قل هو الله أحد (1) الله الصمد(2) لم يلد ولم يولد(3) ولم يكن له كفوا أحد(4))
الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله ..لم اخسر شيئا.. ((ربحت محمدا ولم أخسر المسيح)).
رسولان عظيمان في طريق واحد الطريق إلى الله.. لم يكن المسيح يوما إلها أو ابنا للإله إنما هو عبد الله ورسوله.. السر المحير في طبيعة المسيح يبدده شعاع من القرآن: ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون).
الله اكبر .. الله أكبر .. اشهد أن لا اله إلا الله...اشهد أن محمدا رسول الله..
صوت الأذان يجلجل في كل مكان .. يا الله ! كم هزني هذا النداء! لطالما تمنيت أن استجيب له الحمد لله حان اللقاء.. سأقف بين يدي الله.. سأسجد له سأعترف له بذنوبي واسأله الغفران لست بحاجة إلى واسطة بيني وبينه انه ربي قريب مني ليس بيني وبينه حجاب: (وإذا سالك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليأمنوا بي لعلهم يرشدون).
الحمد لله .. آن لهذه الروح الظامئة أن ترتوي..
عاشت مايا تلك التجليات وحلقت في تلك الأجواء كنت اشعر إنها بحاجة إلى هذه الوقفات ولكن لم يبق في الوقت متسع ولا بد من العمل..
أخذت بيدها وذهبت إلى مكان الماء وعلمتها الوضوء..
توضأت أمامها وجعلتها تتوضأ من بعدي..
يا الله! ما اجمل الوضوء !
نظرت إليها وهي تسبغ الوضوء وقد استنار وجهها فكأنما أراها لأول مرة أحسست إنها اجمل من ذي قبل كأنها ولدت من جديد!
حان وقت الصلاة جعلتها تستقبل القبلة .. وقفت في خشوع ورفعت يديها وقالت في يقين :الله اكبر..
وصّلت مايا .. وسجدت مايا .. لأول مرة في حياتها وكانت سجدة طويلة.. طويلة اختلط التسبيح فيها بالدموع..
إنها دموع الفرح فرح بلقاء العبد ربه..
ياله من منظر لن أنساه ما حييت .. كانت تريد أن تعلن إسلامها في المسجد على يد شيخ هناك..
قلت لها ليس الآن اجعلي الأمر سرا بيننا..
كان عليها أن تنتظر حتى تبلغ السن القانوني حتى تخرج من وصاية أهلها كان عيها أن تنتظر تكتم إيمانها سنتين على اقل تقدير .. يجب ألا تستعجل وإلا فانه العذاب المرير لطالما سمعت عن قصص كثيرة مشابهة لم يسلم منها كثير ممن أعلن عن إسلامه من مطاردة الكنيسة وأذاها!!
ومرت الأيام وهي تزداد في كل يوم إشراقا .. كنا نذهب كل جمعة إلى المسجد للصلاة وكانت ترتدي الحجاب في السيارة حتى لا يعرفها أحد..أما أنا فكنت لم ارتد الحجاب بعد!
أقبلت مايا على القرآن وتملك القرآن قلبها أخذت تقرأ القرآن وحفظت الكثير من السور القصيرة حتى حفظت عشرين آية من سورة البقرة..
كانت تقرا القرآن خفية حتى في بيت أهلها دون أن يشعر بها أحد لقد كانت في عناية الله ..
أعطيتها يوما كتاب (رجال حول الرسول) ..
قرأته كثيرا وأحببته حبا كبيرا وكانت لاتملك عينيها وهي تقرا أن أصحاب الرسول(صلى الله عليه وسلم )تعذبوا كثيرا في سبيل الإسلام ومنهم من أخفى إسلامه حتى لا يضعف أمام أذى المشركين ..
لقد وجدت في ذلك الكتاب سلوه لها وتثبيتا لقلبها على الإيمان .. وازدادت عزيمتها على الصبر والمضي في الطريق حتى يأذن الله بالفرج وما هي ألا أيام حتى هبت تلك النفحة الربانية وهل الهلال بقدوم ذلك الضيف العزيز..
انه موسم الرحمة والبركات (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
لكم تمنت مايا في عهدها القديم أن تصوم وتشارك المسلمين في هذه الروحانية الغامرة.. وهاهي اليوم تستقبل رمضان .. وقد أسلمت وجهها لله.. لم استطع مقاومة رغبتها في الصيام..على الرغم من خطورة الأمر ولكنه الإيمان لا يعرف القيود ولا الحدود .. كنا نقضي اليوم بطوله في المعهد لم نكن نفترق أبدا أما الافطار فكانت تتناوله معي ومع جدتي واهلها يعرفون انها عندي ولم يشكّوا في شئ حتى جدتي لم تكن تعرف حقيقة الأمر … أما وقت السحور فكنت اتصل بها على هاتفها المحمول الخاص بها حتى تستيقظ من النوم لتتناول السحور يا لها من أيام تلك الأيام!
رسمنا خطة محكمة حتى لا ينكشف الأمر .. حتى إننا كنا نذهب إلى ابعد مسجد في البلدة لنصلي صلاة التراويح كي لا يراها أحد
ومرت الأيام ..
وعام كامل على الإيمان المكتوم وبقي عام آخر ليتحقق الحلم الجميل
ولتعلن مايا إسلامها .. ولكن!
يبدو أن الأحلام الجميلة سرعان ما تنتهي!! وللحديث بقية مع الجزء الاخير .....
| |
|