بسم الله الرحمن الرحيم .
بين ايدينا كتاب قصص التساء في القران يسرد قصص بعض النساء الواتي ذكرن في القران الكريم باسلوب جميل و سهل
قصة ام البشر حواء عليها السلام
خلق الباري عز و جل السماوات و الارض في ست ايام ثم استوى على العرش و اراد الله تبارك و تعالى ان يسكن الارض مخلوقاته فخلق ما شاء من المخلوقات من نبات و حيوان ز غيرها ما نجهل كثيره و نعلم قليله و في ذات مرة اخبر الباري ملائكته بانه جاعل في الارض خليفه فان ما اراد حيث خلق ادم من سلالة من طين و بث فيه الروح ثم امر سبحانه و تعالى الملائكة بالسجود لادم فسجدوا الا ابليس ابى .
و حين نام خلق الله حواء من ضلعه قال رسول صلى الله عليه و سلم "إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك عن طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها" و قال
{ إن المرأة خلقت من ضلع , فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها } رواه ابن حبان وقد نتساءل لماذا خلق الله عز و جل حواء من ضلع ادم الاعوج و هو نائم فياتي العلم عن هذه الاسئلة .
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها.. بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
و اثبت العلم الحديث ان يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت .. لذا ...على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج .
وبعد ذالك القى الله المحبة و الشهوة في قلب ادم حيث انس بها فاوحى اليه انها زوجته و قال لهما ان يدخلو ا الجنة و و ياكلا منها و نهاهما عن الشجرة و هنا تدخل ابليس فوسوس لهما بتناول هذه الشجرة ة انهما سوف يصبحان ملكين عظيمين و هنا بدا الدرس المفيد لنا من هذه القصة حتى يترك ادم و حواء جميع ثمار الجنة من كافة اشكالها و الوانها و بهجتها و يتركا انهار الجنة و ريحها الذي يشم من مسيرة الف عام كما ورد عن الرسول الكريم .
نعم زخرف لهما الشيطان عصيان ربهما و التناول من تلك الشجرة فما كاد يبلغ افواههما حتى بدات نتيجة هذا الامتحان تظهر جليا ادركا عند ذلك ان عليهما الاتزام الكامل باوامر الله سبحانه و ان في ذلك مصلحة لهما و فائدة سرمدية لا تزول هنا اخذا بالاستغفار و الاتجاء الى رحمته و عنت الوجوه للحي القيوم .
هنا ادركتهما الرحمة الا هية و نوديا بان يهبطا للارض ليعيشا فيها و ينجبان اولادا فانزلهما الله للارض كل على حدة و كل في مكان فاخذ كل منهما يبحث عن الاخر حتى قيل انهما التقيا بعد اربعين عاما و اخدا يستغفران الله و يتوبان اليه و اخذا باصلاح الارض وولد لهما ابناء و احفاد ...