اليوم في التفاوض بين الذات والملذات
(من حيث التناقض في اختيار الملذات وانتظار الرجوع !!
حاول اللسان من داخل فمي التعبير ولكن أوقفته براعة الألحان وتواطئ السلطان وانتظار العنوان لمفهوم الكلام !!!
حديث النفس في ذاتي يحوي أناتي ويحرك سكاتي ويقيد ملذاتي وينشر كلماتي التي ما طال مكوثها بالجوف الدفين !!!!
تحسست صوت الصوت وصرت أرنوا بأحشائي تجاه الموت مخافة أن يدهسني قطار الفوت فانقطع الصوت وبقيت المؤثرات !!!!!
*** كلماتي :::- أعرف بأنها ليست في مجال التنظيم ولا مألوف في قول ولا موصوف في ترتيب ولكن ربما ظني يخيب ..... حينما كنتي مآاره في طريقك يا كلمات كان الصدام ببدء الملذات وحلاوة السبات ونسيان الحبيب . !!
وبعد فالمنظومة التي لازالت مفهومه بأنها كلمات موهومه وعبارات مهدومه في أثر التفاوض والتناقض في الطرقات تحاول الفلات من بحر الملذات حتى تتخطى العقبات ويزول السبات وتسكن الجوامد سكناها والمحسوسات يذهبن لرؤياها وتتقابل الوجوه فأين الوجه من نوعي الوجوه ..!!
صار المكبوب هو المغلوب هو المدهوس من قطار الفوت ..!!
حاول محاول الخروج فكان خيارين إما الزكي وإما الدسيس أو السعيد يقابله الشقي التعيس .
ومن يتحمل ؟ حمل القطار على ظهره الضعيف
أمن ينتظر ؟ أن يتوقف به القطار حيث المكان الذي تسعى إليه الذات وتعمل من أجله الجوارح .
هنا تسلم الذات إلى الخلود فإما ذات فى العلى بعد الممات وإما أخرى في الملذات خاضت حتى اندركت بها في أسفل الويلات .....
فيذهب بي هذا القطار إلى الغالي النفيس أو الوضيع البخيس ويذهب عني ويرسب الغبار فانظر في النهار إلى حال جديد ويطلع النهار وكأني المار في أثر الغبار ..
فاذا الرؤيا قد تشوهت وغاب العقل والحس سواء .,.
فإلى اللقاء لحين البقاء بعد السبات وتقييد الملذات ومعروف الفلات وخوض العقبات ....
إلى .............]