هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذه قصتي ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شعلة الامل
مشرف
مشرف
شعلة الامل


عدد الرسائل : 53
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

هذه قصتي ... Empty
مُساهمةموضوع: هذه قصتي ...   هذه قصتي ... Emptyالأحد فبراير 24, 2008 3:04 pm

فريق حراس الفضيلة (صناع الحياة )
يقدم لكم

قصتي مع العفــــــة
جاءت إلي وضاءة، ناصعة البياض، جميلة كأنها البدر المستنير، لكنها متعبة، مثخنة بالجراح قد خرقت جسدها النحيل سهام أصابتها من الكبير والصغير، من الغني والفقير، من الشريف والوضيع، من الآباء والأمهات، من الشبان والفتيات.
قلت لها: ما هذه النبال مرشوقة في جسد نحيل؟
قالت: تكالبت علي الطعنات من كل جانب، فما تحملت هذا الألم الكبير، لكنني سمعت عن مشروعكم فجئت أروي قصتي.
قلت لها: ومن تكون ضيفتي؟
فالت: أنا العفة التي في كل يوم يستهان بي: شواطئ انسلخت فيها الأجساد عن لباسها، فضائيات ومواقع تعرض القبيح من المشاهد والكلام، وتنشر الفواحش بكل يسر في الأنام، وكل حين يسقط الشيطان في حبائله شبابا في مقتبل الزهور، كهولا وشيوخا وبنات بكيده الخبيث، فهو يصيح فيهم كل آن بموضة تحجم الأجسام، وتكشف المستور. وهذه أماكن كمائن يقترف فيها الحرام وطرقات قد خلا من جنباتها الاحترام.
قلت لها: قد التزمنا أن يزيل كل واحد منا عنك هذا الألم الجسيم، فتفرحين. فتفرحين بالشباب غاضين من أبصارهم، وبسيدنا يوسف عليه السلام مقتدين، وبالبنات لباسهن كأنه الحصن الحصين، أقوالهن لا يسمعها الشيطان إلا ارتد آسفا حزين، وبالشوارع عم الاحترام جنباتها، وبالهواتف لا ترن إلا لبر الوالدين أو صلة الأرحام أو أخوة في الله يسودها الوئام، وبالمواقع أشرقت بطيب الكلام، وبالأمهات عودن أبناءهن على التعفف عن الحرام، وبالآباء زوجوا بناتهن بأيسر الصداق، والله المستعان.
قالت: سأعيش بين جنباتكم حتى أرى هذا الحدث السعيد.
هلموا جميعا نعيد هذا الخلق الجميل، نعيش بالعفة ومعها أسعد الأوقات في طاعة لله وسيد الأنام حبيبنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملك الضليل
صامد فعال



عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

هذه قصتي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه قصتي ...   هذه قصتي ... Emptyالإثنين فبراير 25, 2008 3:33 am

شكرا لك اختي, وفي مثل هذا يقول القائل: مررت على العفة وهي تبكي**ففقلت ما أبكاك يافتاة فقالت وكيف لا أبكي**وأهلي كلهم قدماتو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه قصتي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الخواطر-
انتقل الى: